مساعد وزير الخارجية الأسبق: أمن الشرق الأوسط ركيزة أساسية في الاستراتيجية الأمريكية
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن البيان المشترك الصادر عن وزيري الخارجية والهجرة المصري ونظيرهما الأمريكي تضمن رسائل بالغة الأهمية بشأن الأوضاع الإقليمية الراهنة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أوضح حجازي أن أمن منطقة الشرق الأوسط يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن الاستراتيجي للولايات المتحدة، خاصة في ظل ارتباطه الوثيق بملفات حيوية مثل الطاقة والبترول.
وأشار حجازي إلى أن اللقاء بين وزيري الخارجية المصري والأمريكي يعكس متانة العلاقات الثنائية، لافتًا إلى أهمية سماع المسؤولين الأمريكيين للرؤية المصرية حول سبل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما شدد على أن استقرار المنطقة يخدم مصالح كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، موضحًا أن تحقيق هذا الاستقرار يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية.
وفي هذا الإطار، كشف حجازي أن العاهل الأردني يعتزم لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم غدٍ الثلاثاء، حيث سيؤكد رفض بلاده القاطع لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين.
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة التصدي للتطرف الذي يمثله اليمين الاستيطاني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين بحاجة إلى حماية دولية في ظل الإجماع العربي على رفض أي محاولات للتهجير القسري.
