مهرجان تمور الأحساء 2025.. رحلة ممتعة بين أصالة الماضي وإبداع الحاضر
شهد مهرجان تمور الأحساء المُصنّعة في نسخته العاشرة لعام 2025، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالشراكة مع محافظة الأحساء وهيئة تطوير الأحساء تحت شعار "تمرنا من خير واحتنا"، إقبالًا كبيرًا من الزوار.
يُقام المهرجان في قلعة أمانة الأحساء، حيث يشارك فيه سبعون متطوعًا ومتطوعة يوميًا، ويقدم تجربة تجمع بين التسوق والترفيه والثقافة.
أهداف المهرجان
يهدف المهرجان إلى إبراز تمور الأحساء وتعزيز صناعاتها التحويلية، مما يسهم في زيادة الفرص الاستثمارية. كما يدعم المزارعين وأصحاب مصانع ومتاجر التمور من خلال توفير منصة تسويقية لمنتجاتهم، ويسعى إلى إحياء التراث الزراعي والاجتماعي المرتبط بالتمور، إضافة إلى تعزيز السياحة المحلية عبر فعاليات متنوعة.
أركان المهرجان
يضم المهرجان عدة أركان تفاعلية تلبي اهتمامات الزوار، وتشمل:
- واحة التمور: تحتوي على أكثر من سبعين متجرًا تعرض مختلف أنواع التمور ومنتجاتها التحويلية.
- المطبخ التفاعلي: يشارك فيه أكثر من ثمانين طباخًا يقدمون أطباقًا مميزة تعتمد على التمور.
- الفريج التراثي والمتحف: يضم ثلاثين حرفيًا يعرضون أعمالهم التقليدية، إلى جانب الألعاب الشعبية والمتحف التراثي الذي يوثق تاريخ التمور في الأحساء.
- واحة الإبداع: يشارك فيها فنانون وفنانات، حيث تُعرض أكثر من مئتي لوحة فنية وثمانية وعشرين مجسمًا فنيًا.
- واحة الطفل: تتضمن ألعابًا ومرسمًا للأطفال، وورشًا تعليمية حول مراحل إنتاج التمور.
عروض ترفيهية وثقافية متنوعة
يقدم المهرجان العديد من الفعاليات التي تجمع بين الفنون والتراث، ومنها:
- عروض الفلكلور والفنون الشعبية التي تجسد تراث الأحساء.
- عروض أدائية وسينمائية تضيف بعدًا ترفيهيًا للحدث.
- معرض "قبس" الذي يسلط الضوء على القرآن الكريم والسنة والخطابة.
- مسرح القلعة الذي يحتضن جلسات حوارية واستضافات خليجية تناقش قضايا ثقافية واجتماعية.
تجربة سياحية متكاملة
يجمع مهرجان تمور الأحساء بين الأصالة والحداثة، مقدمًا تجربة سياحية متكاملة تعكس هوية الأحساء كوجهة ثقافية وزراعية متميزة. الحضور الكبير من الزوار، إلى جانب المشاركة الواسعة للفنانين والطهاة والحرفيين، يعزز مكانة المهرجان كإحدى الفعاليات السنوية المهمة في المملكة.
