على غرار أحداث فيلم"المرأة والساطور"..مصرية تقتل زوجها بأستراليا
تصدرت قضية ممدوح نوفل، الزوج المصري الذي اختفى لمدة ثلاث سنوات، عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بعد العثور على جثته في أستراليا، وكشفت الشرطة الأسترالية تفاصيل جديدة أدت إلى حل لغز اختفائه، مما أثار اهتمامًا واسعًا في المجتمع.
بداية الواقعة
ووجهت الشرطة تهمة القتل إلى زوجته نرمين، التي قالت إنها ذبحت زوجها “نوفل” في منزلهما بـ"جرينايكر" غرب مدينة سيدني ثم قطعت جثته بمنشار كهربائي ووضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة، وتخلصت منها في عدة صناديق قمامة بالمناطق الصناعية في جميع أنحاء جنوب غرب سيدني.
ثم قامت الزوجة المتهمة بقتل ممدوح نوفل بانتحال شخصيته، واستولت على هاتفه وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأمر أدى إلى تأخر إدراك عائلته في مصر وأصدقائه في أستراليا لاختفائه لعدة شهور.
وأفادت الشرطة بأن الزوجة القاتلة سافرت إلى مصر، حيث قامت ببيع عقارات كجزء من خطتها للهروب من أستراليا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل"، حيث وصف أحد المحققين هذه الجريمة بأنها من "أغرب" القضايا التي شهدتها الشرطة الأسترالية.
وجهت شرطة "نيو ساوث ويلز" في أستراليا تهمة القتل العمد للسيدة المصرية نيرمين نوفل البالغة من العمر 52 عاما، بتهمة قتل زوجها ممدوح نوفل وتقطيع جثته وقعت الجريمة في منزلهما الذي عاشا فيه لأكثر من 10 سنوات، وتعتبرها السلطات "جريمة قتل مرتبطة بالعنف الأسري".
وأفادت الشرطة بأن التحقيق في اختفاء ممدوح نوفل بدأ في يوليو 2023، بعد أن أبلغ أصدقاء العائلة عن اختفائه، مما دفع الشرطة للتوجه إلى منزله في منطقة جونو باراد بجريناكر، غرب سيدني.
وبحسب ما أوضحته الشرطة الأسترالية حدثت الجريمة إثر شجار عنيف بين الزوجين بعدما اكتشفت نيرمين أن زوجها كان على علاقة عاطفية بامرأة أخرى خارج البلاد، وذكرت الشرطة أن الزوجة تواصلت مع العشيقة المزعومة في مصر؛ لتطالبها بإعادة الأموال التي أرسلها لها زوجها.
وفقًا للاتهامات، قامت نيرمين بتقطيع جثة زوجها باستخدام منشار كهربائي وسكاكين، ثم وضعت الأجزاء في أكياس بلاستيكية ورمتها في مواقع مختلفة بجنوب غرب سيدني، وتنتظر نيرمين محاكمتها المقررة في ديسمبر المقبل.