أمين عام الوحدة الإقتصادية: التكامل الإقتصادي العربي السبيل الوحيد لرفع مستوى معيشة الشعوب العربية

أكد السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية،  أن الأمة العربية تعيش في منعطفًا خطيرا، وتشهد محنة كبيرة، في ظل ما يحيط بها من مخاطر تهدّد استقرارها.

جاء ذلك خلال اجتماع الـ 60 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة التى تعمل تحت نطاق مجلس الوحدة الإقتصادية العربية.

العمل على الخروج من الأزمات الإقتصادية 

وطالب خلال كلمته بضرورة تكاتف الجهود والتعاون، من أجل تذليل جميع العقبات نحو السلام والإستقرار المنشود، و العمل على بذل الكثير من الجهد المتواصل للخروج من هذه الأزمات التى تقف  عقبة في وجه تحقيق التكامل الاقتصادى العربى،  حيث يعد السبيل الوحيد من أجل رفع مستوى معيشة الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، كما يشجع ويعزز من تسهيل حركة التجارة البينية بين كافة الدول العربية، فضلاً عن أنه يفتح آفاقا جديدة نحو تحقيق نمو وتقدم اقتصادى عربى يخدم مشروعات التنمية التي تشهدها عدد من الدول العربية في الفترة الحالية.

القضية الفلسطينية 

ولفت السفير محمدي أحمد الني إلى القضية الفلسطينية وما يحدث من مجازر يومية على يد جيش الإحتلال الإسرائيلي واستشهاد ما يزيد عن 43 ألف شهيد و أيضاً إصابة قرابة 100 ألف فلسطينى، إلى جانب توسعة نطاق الصراع على الجبهة اللبنانية  يجعل اجتماع الاتحادات العربية النوعية  المتخصصة على قدر كافي من المسئولية لدعم القضية الفلسطينية و حقوق المواطنين الفلسطنين فى العيش بسلام على أرضه المُغتصبة من جانب الإحتلال الإسرائيلي.

وأكد على ضرورة  دعم الأشقاء  اللبنانين  الذين يتعرضون  لهجمات عسكرية أسفرت عن وقوع الكثير من الشهداء والمصابين.