حيثيات إعدام قاتل جنيت بطرس: نفسه فاجرة خبيثة..أزهق روحها لاشباع رغبته الشاذة
أودعت محكمة جنايات أول درجة القاهرة، حيثيات حكمها بإعدام المتهم محمد سيد أمين"عامل" لقيامه بخطف وهتك عرض وانهاء حياة الرضيعة السودانية جنيت بطرس.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار سيد عبد العزيز توني وعضوية المستشارين بولس رفعت ومحمد عاطف بركات بحضور أحمد عادل مدير النيابة، بأمانة سر عادل الشيخ، وعزت فاروق، أنها بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع المرافعة والإطلاع علي الأوراق والمداولة فإن واقعات الدعوى قد استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها حسبما استخلصتها من أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة في أن المتهم محمد سيد أمين عبد السلام وهو شاب في بداية العقد الثالث من العمر عامل باحدى محلات بيع الأغذية بمنطقة التبه دائرة قسم ثالث مدينة نصر وينتمى لعائلة رقيقة الحال تقيم بمحافظة بنى سويف بصعيد مصر قد استبدت به الفاقة وأعوزته الحاجة فهجر موطنه وانتقل للعمل بمدينة القاهرة واستقر به الحال للإقامة وشقيقه الأصغر بمسكن مؤجر بالطابق الثالث عشر بالعقار رقم ٢٣٦ بشارع الأسواني دائرة قسم ثالث مدينة نصر إلا أنه وعلى حداثة سنه كان يحمل داخله نفساً فاجره خبيثه انعدم فيها منسوب الإيمان فهبطت به إلى أسفل سافلين لدرجة أدنى مخلوقات الله شر الدواب الصم البكم الذين لا يعقلون فتعطلت فيها حواسه وتوقف عقله عن التفكير السليم وفقد القدرة على الإحساس والتمييز بين الخطأ من الصواب والشر من الخير وتحكمت فيه غريزته الجنسيه البهيمية فسعى لإشباعها دون رادع أو وازع من ضميره ووجد ضالته في طفله وليده لم يتجاوز عمرها الأشهر العشرة هي المجنى عليها جنيت جمعة بطرس نزحت عائلتها السودانية من ميلادها واستقر بها المقام بمسكن مؤجر بالطابق الخامس عشر بالعقار ذاته الذى يقيم فيه المتهم وفى يوم ٢٠٢٤/٤/١٩ وحال وجودها بصحبه شقيقتها أميرة التى لم تتجاوز العام السادس من عمرها بالطابق الرابع عشر تلهو مع صويحباتها تناهى لسمع المتهم صوت لهوهن فتحركت داخله دوافع الشر ودعته رغبته الجنسية الشاذه فصعد الدرج وقام بخطف المجنى عليها في غفله من شقيقتها إلا أن الأخيرة أبصرته هابطاً الدرج حاملاً المجنى عليها بين زراعية، وإذ أدرك المتهم الطابق الأرضى انتحى بالمجنى عليها في حديقة مجاورة للعقار ولم يعبأ لصراخها فقام بكم فاها بقسوة ونزع عنها حفاضتها وكشف عن عوراتها وقام بحك قضيبه بفرجها وفخذاها ودبرها ثم قام بكتم أنفاسها بقصد إزهاق روحها وإكمال إشباع شهوته الشاذة في هتك عرض الأطفال ومعاشرتهن حتى بعد موتهن واستمر في إرتكاب جريمته وهتك عرض المجنى عليها على تلك الصورة بعد أن تأكد من أنها قد فارقت الحياة إلى أن بلغ شهوته الشاذة وأمنى على جسد المجنى عليها ثم تركها على ذلك الحال جثة هامدة.
البحث عن المجني عليها جنيت بطرس
وإذ علمت أسرة المجنى عليها من شقيقتها الصغيرة باختفاءها وجدت في البحث عنها إلى أن عثرت عليها بالحالة التي تركها عليها المتهم فقامت بإبلاغ قسم شرطة ثالث مدينة نصر بالواقعة، وقد أسفرت التحريات والاستدلالات التي أجراها الرائد كريم احمد إبراهيم ضابط مباحث القسم على أن المتهم هو مرتكب الجريمة فأثبت ذلك بمحضره المؤرخ ٢٠٢٤/٤/٢٠ وعرضه على النيابة العامة والتي أذنت له بذات التاريخ بالقبض على المتهم وإنفاذاً لذلك الإذن تمكن الضابط من القبض على المتهم بذات التاريخ وبسؤاله اقر بإرتكابه الجريمة، وباستجواب المتهم بتحقيقات النيابة العامة اقر بإرتكابه الجريمة على النحو المار بيانه وقام بتمثيل كيفية ارتكابها في المعاينة التصويرية التي أجرتها كما ثبت بتقرير الصفة التشريحية لمصلحة الطب الشرعي أن إصابات الطفلة المجنى عليها جنيت جمعه بطرس عباره عن كدمة بالجفن السفلي للعين اليسرى ويمتد حتى زاوية العين الأنسبة وكدمة بمقدم الجبهة وأخرى بوحشيه الحاجب الأيمن وكدمات تعلو قنطرة الإنف وجانبي الأنف يمين ويسار وكدمة بوحشيه الوجن اليسرى وكدمات متداخله بالخد الأيمن مصحوبة بتورم ويتخللها سحج ظفرى وكدم غير منتظم الشكل بلون محمر شاملاً الشفه السفلى يقبلة بكدم باللثه الأمامية للفك السفلى وسحج بلون محمر يقع بأعلى وحشيه يسار العنق وسحج متكدم بمنتصف ووحشيه الخاصرة اليسرى وكدمات بيضاوية الشكل بلون داكن تقع منتشرة بوحشيه الاليتين اليمنى واليسرى واسفل مقدم البطن الأربيه اليمنى واليسرى وانسبه الفخذين وأعلى خلفيه الساق اليمن ووحشيه الساق اليسرى، وأضاف التقرير أن الإصابات الموصوفة بجثة المجنى عليها بالوجه والفم هي إصابات رضية واحتكاكية حيوية حديثة حدثت من الضغط على تلك المناطق بغرض سد المسالك الهوائية العليا وهي جائزة الحدوث من التصوير الثابت بمذكرة النيابة العامة وفي تاريخ معاصر وتاريخ الواقعة وأن باقى الإصابات هي إصابات رضية واحتكاكية تنشأ من التصادم والاحتكاك بجسم أو أجسام صلبه راضية أياً كان نوعها ومعاصرة لتاريخ الواقعة، وأن وفاه المجنى عليها تعزى إلى اسفكسيا كتم النفس.