ads
الأربعاء 08 يناير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

لعنة الغيرة أشعلت النيران.. احالة ربة منزل وابنها للجنايات..تخلصت من شقيقتها ونجلها

النيابة العامة
النيابة العامة

لم تكن تعلم"هالة" أن أقرب الناس إليها سيكونون أول من يغرس خنجر الغدر في قلبها.
بين جدران شقة ضيقة في حي السلام، كانت الأختان تتقاسمان الحياة بكل ما فيها من ألم وضيق، لكن الغيرة والحقد دفعت"هبة" وابنها إلى طريق اللا عودة.
في لحظة شيطانية، سالت الدماء وصرخ الطفل، فكان جزاؤه الطعنات التي أودت بحياته أيضا، ولم تكتف القاتلة بذلك، بل أضرمت النار في المكان لتخفي معالم الجريمة، لذلك أمر المستشار شادي البرقوقي المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية، إحالة هبه احمد ٣٦ سنة ربة منزل واحمد ايهاب ١٩ سنة عاطل إلى محكمة جنايات القاهرة لاتهامهما بقتل شقيقة الأولى عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلافات عائلية بينهما حول معيشتهما كما قتلا طفلها عمدا بأن سددت له المتهمة الأولى"خالته" عدة طعنات بأجزاء متفرقة من جسده خوفا من افتضاح أمرهما لصراخه عقب مشاهدته والدته مقتولة، كما شرعت المتهمة في قتل شقيقه علي بعدما احضرت المتهمة بنزين واشعلت النيران بالشقة مسرح الجريمة.
كشفت التحقيقات التي باشرها محمود غيث مدير نيابة الحوادث برئاسة باسل النجار رئيس نيابة الحوادث من خلال تحريات المقدم حسين خيري رئيس مباحث السلام أول أن كلاً من المجني عليها هالة أحمد تقيم هي و أبنائها المجني عليهما حسام شريف مبارك وعلى بالشقه محل الواقعة برفقتهم بذات الشقه شقيقتها المتهمة هبه ونجلها المتهم أحمد إيهاب وكريمتها ورده إيهاب اسماعيل و ذلك بسبب أنفصال المجني عليها الأولى و أنفصال المتهمة الأولى كل منهما عن زوجها فأقامت كل منهما بغرفه بداخل الشقه و منذ أقامتهم معاً قرابة الأربعة سنوات سابقه على حدوث الواقعة نشبت بينهم الخلافات نظر لصغر مساحة الشقة محل الواقعة و عدم أتساعها لكل من المجني عليها الأولى و المتهمه الأولى و أنجالهم و منذ شهر سابق على حدوث الواقعة حدثت مشاجرة بين المجني عليها الأولى و المتهمة الأولى تعدت فيها المجني عليها الأولى على المتهمة الأولى بالضرب فأحدثت أصابتها بالرقبه فعقدت المتهمه الأولى العزم على قتل شقيقتها المجني عليها الأولى و أعدت لذلك سلاح أبيض "سكين" و خبأته بغرفتها و بتاريخ الواقعه في ۲۰۲٤/١٠/٢٤ نشبت بين الأختين مشادة كلامية بسبب الضوضاء التي يحدثها أبناء المجني عليها حسام و علي وتطورت المشادة إلى مشاجرة أشهرت فيها المتهمه "سكين" أعدته مسبقاً لقتل المجني عليها و تعدت عليها فسددت لها عدة طعنات بالبطن والظهر و حال ذلك تحصل المتهم الثاني على السكين من يد والدته فحدثت إصابته بيده اليمنى فاستشاط غضباً وسدد عدة طعنات لخالته حتى فارقت الحياة و حينها صرخ الطفل المجني عليه فأمسكت  المتهمه السكين من يد ابنها وطعنت الطفل عدة طعنات فأردته قتيلاً و سرقت المشغولات المملوكة للمجني عليها و هي أربعه خواتم ذهبيه - غويشه ذهبية - خلخال ذهب - ٤ هواتف محمولة - ألفان جنيه مصري - فرده حلق ذهب و فروا هاربين تاركين المجني عليه الثالث بجوار جثماني والدته و شقیقه و توجهت المتهمه الأولى للإقامه برفقه احدى أصدقائها بمدينه السلام و في صباح اليوم التالي للواقعة أختمرت في رأس المتهمه فكرة إضرام النيران بالشقة لإخفاء  الأدلة فتوجهت إلى الشقه في اليوم التالي على ارتكاب الجريمة و عقب دخولها قطعت أنبوب أسطوانة الغاز و أشعلت عود ثقاب و فتحت أسطوانه الغاز فتبين لها انها فارغه فأنصرفت تاركه المجني عليه الثالث و في اليوم التالي حضرت مرة ثانية و هي مصممه على اضرام النيران وسكبت مادة معجله للاشتعال حول الجثمانين و أشعلت النيران بأستخدام عود ثقاب و تركت المحني عليه الثالث داخل الشقه حال اشتعال النيران قاصده قتله و أغلقت الباب وأنصرفت و أضاف أنه قد عزى القصد الجنائي للمتهمة من ارتكاب الواقعه هو قتل المجني عليها الأولى مع سبق الأصرار على ذلك وقتل المجني عليه الثاني و الشروع في قتل المجني عليها الثالث مع سبق الأصرار على ذلك و أضرام النيران بمحل الواقعه و انه قد عزى القصد الجنائي للمتهم الثاني من أرتكاب الواقعه هو قتل المجني عليها الأولى و نفاذاً لقرار النيابة العامه بضبط وإحضار المتهمان تمكن من ضبطهما بالإسكندرية وبمواجهتمها اعترفا بالجريمة.

تم نسخ الرابط