برلماني: دعم الابتكار في البحث العلمي ضرورة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري
أكد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن البحث العلمي والابتكار وجهان لعملة واحدة، مشيدًا بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز بيئة الإبداع وريادة الأعمال داخل الجامعات المصرية، مما يسهم في تمكين الشباب ودفعهم نحو الابتكار كمسار أساسي للتنمية.
دعم الابتكار لم يعد رفاهية
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب ناجح جلال بشأن سياسة الحكومة لتطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، إلى جانب طلب آخر مقدم من النائب عادل اللمعي حول تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وتوجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وأوضح مصطفى أن هذه الجهود تعكس رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتعزيز دور الجامعات في تخريج أجيال قادرة على قيادة المستقبل. وأضاف أن دعم الابتكار في البحث العلمي لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وجذب الاستثمارات، وتحقيق تنمية مستدامة قائمة على العقول والابتكار.
تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية
وشدد مصطفى على أن البحث العلمي وحده لا يكفي، بل يتطلب خطوة حاسمة وهي الابتكار، الذي يحول الأفكار والأبحاث إلى نماذج أعمال قابلة للتطبيق، سواء في الصناعة أو عبر إنشاء شركات ناشئة مبتكرة تقدم حلولًا جديدة وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادي. لذا، من الضروري توفير المزيد من الدعم للباحثين والمبتكرين، لضمان تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية ذات تأثير حقيقي.
الإشادة ببرنامج GenZ لنشر ثقافة ريادة الأعمال
وأشاد النائب ببرنامج GenZ ودوره في نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب، مؤكدًا أن هذه المبادرات تساعد في تأهيل الشباب لإطلاق مشروعاتهم الخاصة وربطهم بسوق العمل.
كما أشار إلى أن هذا النهج يعزز قدرة الجامعات على أن تكون حاضنات للمبدعين ورواد الأعمال، مما يساهم في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والتكنولوجيا.