الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل يشكر الرئيس السيسي: لن نترك أرضنا ولن نُهَجَّر
![الطفل الفلسطيني عبدالله](/UploadCache/libfiles/5/7/600x338o/611.jpeg)
وجه الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي على استجابته لعلاجه في إحدى المستشفيات المصرية، وذلك بعد إصابته خلال الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى.
وخلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أعرب عبدالله عن تقديره الكبير للرعاية الطبية التي تلقاها في المستشفيات المصرية منذ وصوله إلى مصر، حيث استمر علاجه لمدة تجاوزت العام حتى تماثله للشفاء وخروجه مؤخرًا.
وقال عبدالله: "نحن نحب المصريين ونتابعهم، كما أحب الفن المصري وأعشق الفنان ياسر جلال. وعندما أُصبت، طلبت من الرئيس السيسي أن أتلقى العلاج في مصر، وعند وصولي إلى معبر رفح، وجدت الإسعاف في انتظاري ونُقلت مباشرة إلى أحد مستشفيات القاهرة".
وأعرب عن سعادته بلقاء الرئيس السيسي قائلاً: "لم أصدق نفسي عندما قابلته، كان حلمي أن أدخل مصر، لكن أن ألتقي بالرئيس نفسه كان حلمًا أكبر. شكرًا سيادة الرئيس السيسي على كل الدعم، وكل الشكر للمصريين".
معاناة غزة تحت القصف
تحدث عبدالله عن المأساة التي عاشها خلال الحرب، مشيرًا إلى استشهاد شقيقه في غزة، والمعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر من العام قبل الماضي. كما كشف عن منشورات وزعها جيش الاحتلال على الفلسطينيين، تطالبهم بإخلاء منازلهم بسبب القصف المستمر.
وأشار إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان القطاع، مع نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية، كاشفًا عن إصابته في قدمه نتيجة القصف، بعد استشهاد شقيقه وأصدقائه. وأكد أن الفلسطينيين يتعرضون يوميًا لأبشع أشكال العدوان.
كما تحدث عن دوره خلال الحرب، حيث كان يساعد الفلسطينيين في شحن هواتفهم عبر الطاقة الشمسية مقابل مبلغ مادي بسيط، في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء.
رسالة عبدالله: لا للتهجير.. ولن نترك أرضنا
وفي ختام حديثه، شدد الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل على رفضه القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، قائلاً: "لن نترك أرضنا، وسنعيد إعمارها من جديد. لا أحد يستطيع أن يأخذها منا أو يجبرنا على الرحيل، لا للتهجير، ولن نخرج من وطننا".