د علي مطاوع يكتب
خطبة حجة الوداع
السبت 15/يونيو/2024 - 06:07 م
تمضي السنون، وتتعاقب الأجيال، وتتلاحق الأمم، ويظل التاريخ يُنصِتُ في إجلال وإكبار لسيرة سيد الثقلين الطيبة العطرة، والتي بقيت رغم كيد الكائدين - كما هي في جوهرها الأصيل، ساطعة كالفجر، بعد أن جمع الله لحضرته من رؤية الحق والنور، ورفعة النفس، وسمو السريرة، ما شرفت به الدنيا، وعمرت به الحياة، وما زالت