الصداقة المدمرة.. الإعدام للزوج الغيور.. استدرج صديقه وانهى حياته بطريقة مأساوية

في مشهد يجمع بين الغدر والعنف المروع كشفت المحكمة تفاصيل جريمة قتل بشعة ارتكبها المتهم عماد حمدي إبراهيم، مدفوعا بالغيرة والانتقام بمساعدة زوجته نادية رشوان محمد الجريمة جاءت إثر توتر علاقة الصداقة بين المتهم والمجني عليه عامر حجازي، بعد أن تعرض الأخير لزوجة المتهم بمضايقات أثارت غضبه المخطط الدموي شمل استدراج المجني عليه إلى مسكن المتهمين، تخديره، ثم قتله بطريقة وحشية عبر سلسلة طعنات أنهت حياته. ولإخفاء آثار الجريمة، مثل المتهم الأول بجثة المجني عليه وقطعها إلى أجزاء أخفاها في أماكن متفرقة.
اعتمدت المحكمة في إدانتها للمتهمين على اعترافاتهم، وتقارير الطب الشرعي، والأدلة الجنائية، وشهادات الشهود، لتكشف عن تفاصيل جريمة تقشعر لها الأبدان.

وقضت المحكمة باجماع الآراء بمعاقبة الزوج المتهم بالإعدام شنقا ومعاقبة زوجته بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار مدحت فاروق خاطر وعضوية المستشارين محمد حامد فريد وحسين محمود فخري بحضور عمرو الدالي وكيل النيابة بأمانة سر محمد الجمل، ان الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمان اليها ضميرها وأرتاح لها وجدانها مستخلصة من اوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل فى انه ولوجود علاقة صداقة بين المتهم عماد حمدى إبراهيم على والمجنى عليه عامر حجازى على حجازى لم يحافظ عليها الأخير تعرض لزوجته المتهمة الثانية نادية رشوان محمد رشوان شارعا في مغازلتها مما اثار حفيظة المتهم الأول في نفسه و أتفق مع المتهمة الثانية على استدرج المجنى عليه فى يوم الواقعة وقدم له مشروباً بعد ان دس به عقاراً مخدراً وما أن أصيب بعدم الاتزان عقد العزم على التخلص منه بان استل سلاح ابيض سكيناً باغته مسددا له طعنه اصابته باسفل العنق حاول المجنى عليه الافلات منها فأعقبه بعدة طعنات انهال بها عليه في مختلف انحاء جسده قاصدا من ذلك وقتله محدث به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى والتى أودت بحياته ولما أيقن من وفاته مزوق جثته الى عددة اجزاء وضعها بجوالات بلاستيك يحاول اخفائها في أمكان مختلطة للتخلص بها.

الأدلة التي استندت إليها المحكمة 

قالت المحكمة أن الواقعة استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمين عماد حمدى إبراهيم على ، نادية رشوان محمد رشوان أخذاً بما شهد به كلا من الرائد مصطفى عرفه و اقرار المتهم بالتحقيقات والمعاينة التصويرية و ضبط السلاحين المستخدمين فى أرتكاب الواقعة و مما ثبت من تقرير الصفة التشريحية وتقرير الأدارة المركزية للمعامل تقرير الادلة الجنائية .

 توصلت تحريات الرائد مصطفى عرفه معاون مباحث قسم العجوزة من انه على اثر تعرض المجنى عليه للمتهمة الثانية زوجة المتهم الأول بمغازلتها وحثها على التواصل معه هاتفيا مستغلا علاقته الوطيدة به وتردده على مسكنهما فنفرت منه وابلغت المتهم الأول مما اثار حفيظته وتأججت العداوة فى نفسه مزمعا على التخلص من المجنى عليه ونسج مخططه الاجرامي وباشر في تنفيذ ما اعتزم به بأن أوعز للمتهمة الثانية استدراج المجنى عليه لمسكنهما للقائها فهاتفته وتحايلت عليه وما أن حضر الى مسكنهما للقائها أنصرفت فاختلى المتهم الأول بالمجني عليه وقدم له مشروب بعد ان دس فيه عقارا منوما فاصابه بعد الاتزان وتوجه لدورة المياه حتى تهيء له الظروف فاستل سلاح ابيض ( سكينا وباغته من خلفه) مسددا له طعنة اصابته باسفل رقبته فهم المجنى عليه مذعورا محاولا الافلات إلا ان المتهم أنقض عليه مسددا له عدد طعنات استقرت في مختلف أنحاء جسده قاصدا قتله ومحدثا به الاصابات الواردة بالتقارير الطبية حتى تيقن من وفاته وفى سبيل التخلص من آثار جرمه مثل بجثمانه بأن استل سلاح ابيض - سأطور وقطع اوصاله وفرقها في جولات بلاستيكية قد أعدها وانطلق حاملا أطرافه وأشلائه بعد أن وارها وبعثرها فى اماكن مختلفة وبضبط المتهمة الثانية والسلاحين سكين وسأطور وبمواجهته له اقر بقتل المجني عليه و أقرت والمتهمة الثانية باستدراج المجنى عليه لمسكنهما . 

و ثبت حال استجواب المتهم الأول بالتحقيقات أقر بارتكاب الواقعة قتل المجنى عليه عمدا مع سبق الاصرار على نحو ما شهد به الشاهد الأول محاكاة المتهم اللأول للواقعة وتصويره كيفية ارتكاب الواقعة على نحو ما ما أقر به بالتحقيقات ما ضبط بمسكن المتهم من سلاحين السكينة والساطور المستخدمين في ارتكاب الواقعة . ما ثبت من تقرير الطبى الشرعى من أن أنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على جثمان المجنى عليه  عامر حجازي على حجازي .

 1 - عدة جروح مستوية الحواف باطوال تتراوح بين حوالى ١ سم ، ٨ سم بالانف ويسار كلاً من الرأس والعنق والصدر وأسفل يمين ويسار الظهر

2-جرح مشرذم الحواف بابعاد حوالي ۲ ، ۱ سم بالشفة العلوية مع فقد حيوى بالقواطع الامامية المركزية .
بضع جروح مستوية الحواف تفصل الراس والجذع والاطراف عن بعضها البعض بالشق على فروة الرأس تبين وجود كسر منخسف بالجدارية اليمنى بابعاد حوالي 8 ه سم ممتد منه كسور شرخية بالعظم المؤخر والجدارية اليسرى بالشق على الانسجة الرخوة والعضلات بالوجه والعنق وجدت دكانات مشتبهة لانسكابات دموية مقابل الاصابات الموصوفة بالندين ) ۱ ، ۲ ) وتبين ان تلك الاصابات محدثة قطع بالاوعية الدموية الرئيسية ليسار العنق وانفصال كامل للرأس عن العنق مقابل الاصابة المشاهدة والموصوفة بالبند (۳) وبالشق على الانسجة الرخوة والعضلات للصدر والظهر حدت دكانات مشتبهة لانسكابات دموية مقابل الاصابات الموصوفة بالبند (۱) ليتر وبالشق على الانسجة الرخوة والعضلات للاطراف تبين انفصال كامل والاصابات المشاهدة والموصوفة بالانف ويسار الرأس هى اصابات حيوية حديثة ذات طبيعة قطعية حدثت من المصادمة بجسم صلب او اجسام صلبة ذات حافة حادة ايا كان نوعها وهى بسيطة وغير كافية في حد ذاتها لاحداث الوفاة وهي جائزة الحدوث من مثل السلاحين المضبوطين ( سكين ، ساطور والاصابة المشاهدة الموصوفة بالشفة العلوية هي إصابة حيوية حديثة ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بجسم صلب ارض ايا كان نوعه هي بسيطة وغير كافية مما حد ذاتها لاحداث الوفاة والاصابة والمشاهدة والموصوفة بالصدر والظهر هي اصابات حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية حدثت من الطعن بجسم أو اجسام صلبة ذات حافة حاده وطرف مدبب أيا كان نوعها وهي جائزة الحدوث من مثل السلاحين المضبوطين والاصابة المشاهدة والموصوفة بالرأس بالصفة التشريحية هى اصابة غير حيوية ذات طبيعة رضية حدثت بالمصادمة بجسم صلب راض أيا كان نوعه قد حدثت بعد وفاة المجنى عليه ولا علاقة لها بالوفاة والاصابات الموصوفة بالند 3 إصابات غير حيوية ذات طبيعة قطعية عميقة حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة ذات طبيعة حادة أيا كان نوعها وحدثت عقب وفاة المجنى عليه ولا علاقة لها بالوفاة وجائزة الحدوث من مثل السلاحين المضبوطين سكين ، ساطور وتعزى الوفاة إلى الإصابات الطعنية بالصدر والظهر ومضاعفاتها والواقعة فى مجملها جائزة الحدوث من مثل تصوير النيابة العامة
ثبت بتقرير الادارة المركزية المعامل الكيماوية : ايجابية العينة المأخوذة من المجنى عليه لعقار " الكلوزابين"
ثبت بتقرير الادلة الجنائية، بتطابق البصمة الوراثية المأخوذة من المجنى عليه مع
البصمة الوراثية لاثار الدماء بمسرح الواقعة .