ads
الخميس 09 يناير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

الجنايات تودع أسباب سجن المضيفة التونسية: ضحت بطفلتها لتحقيق النقاء الروحي

المستشار وجيه شقوير
المستشار وجيه شقوير

استندت محكمة جنايات القاهرة في حيثيات سجنها المضيفة التونسية أميرة بنت حمد بالسجن المشدد ١٥ سنة لقيامها بانهاء حياة طفلتها بايعاز شيطاني.

أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير وعضوية المستشارين سامح عبد الغني العنتبلي و شريف سامي السعيد بحضور عمرو أحمد وكيل النيابة بأمانة سر وائل فراج ومحمود عبد الرشيد،  من خلال أقوال كل من عمرو حسن مصطفي محمد الضابط أحمد أشرف علي حيدر، وما أقرت به المتهمة بتحقيقات النيابة العامة وما ثبت من تقرير الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي وما ثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية. فقد شهد عمرو حسن مصطفي محمد (زوج المتهمة أن المتهمة اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي تتطور إلي امتهانها العلاج الروحاني وقبيل ارتكاب الواقعة ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة وبتاريخ الواقعة أيقظته من ثباته طالبة سكين قاتل مؤكدة أن وقت رحيلها بالانتحار فحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم حتي يهدأ روعها فشاركت كريمتها غرفتها واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها مستلقية بجوار كريمتها ومسجاة بغطاء فكشفة عنها ليبصرها ماسكة بسكين نافذاً بعنقها فصاحبها خارج الغرفة ظاناً باستغراق نجلتها في النوم واتصل بالإسعاف لنجدة زوجته وتوجهت إلي المطبخ فالتقطت سكين وطعنت نفسها ولما خارت قواها سقطت أرضاً فاقدة لوعيها فعاد ليطمئن علي كريمته أبصرها راقدة ولف حول رقبتها حبل فانتزعه وبوصول المسعفين ونقل كريمته إلى أحد المراكز الطبية تبين وفاتها. وشهد الضابط أحمد أشرف علي حيدر (معاون مباحث قسم التجمع) بأنه بورود إشارة من الأمن الإداري بالرحاب لقسم شرطة التجمع الأول مفادها مشاهدة أحد الأشخاص يحمل طفلة ملطخة بالدماء أسفل العقار محل الواقعة وبالتوجه للفحص وإجراء التحريات توصل إلى ارتكاب المتهمة للواقعة وباستدعائها أقرت بامتهان مجال الطاقة والعلاج الروحاني ويوم الواقعة أبان تواجدها بالعين محل سكنها رفقة زوجها وصغيرتها المجني عليها وحال استغراق الأخيرة في نومها اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها وأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية (حبل) قصته من إحدى الحقائب خاصتها وأعملته في عنقها حتي أردتها قتيلة وبلغت لذلك مقصدها ثم سرعت في الانتحار إلا أنه خاب أثر مخططها لتداركها بالعلاج وبضبطها ادعت تلقيها توجيهات من ملهميها الروحانيين لارتكاب الواقعة.

 اعترافات المضيفة التونسية

وقد أقرت المتهمة بتحقيقات النيابة العامة بقتلها رضيعتها المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار على النحو الوارد بأقوال شاهدي الإثبات الأول والثاني مستخدمة في ذلك الأداة المضبوطة (حبل). 

وثبت من تقرير الطب الشرعي أن المجني عليها طفلة في العقد الأول من العمر (سنة وثمانية أشهر ) . وثبت من تقرير الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي أن الإصابة الموجودة حول العنق ناتجة عن الضغط والاحتكاك بجسم صلب مرن ذو حواف متعرجة وسطح خشن ويجوز حدوثها من مثل الحبل المضبوط وتعزي الوفاة إلى حدوث أسفكسيا الخنق. وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي ولا عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار علي الإدراك والتميز والحكم علي الأمور مما يجعلها مسئولة جنائية عما أسند إليها من اتهام

تم نسخ الرابط