ads
الثلاثاء 11 فبراير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

معلمة تهدي زوجها باقة ورد وتقبّل يده أمام الطلاب بالشرقية.. التفاصيل الكاملة

خلف الحدث

أثارت واقعة شهدتها إحدى المدارس بمحافظة الشرقية جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قامت معلمة بتقديم باقة ورد وتقبيل يد زوجها، الذي يعمل مديرًا لمدرسة أخرى، أمام الطلاب والمعلمين خلال طابور الصباح. هذا التصرف قوبل بتباين في ردود الفعل بين مؤيد ومعارض، مما دفع الجهات التعليمية إلى اتخاذ إجراءات حيال الأمر.

تفاصيل الواقعة

في إحدى مدارس إدارة الحسينية التعليمية بمحافظة الشرقية، قامت وكيلة مدرسة تُدعى "رضا" بحضور طابور الصباح في مدرسة زوجها "أشرف سمير"، مدير مدرسة نزيهة السماحي للتعليم الأساسي، خلال الطابور، قدمت له باقة من الورد وقبّلت يده ورأسه أمام الطلاب والمعلمين، تعبيرًا عن تقديرها له بعد مروره بوعكة صحية. هذا المشهد تم تصويره ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلًا واسعًا.

ردود الفعل:

1. التأييد والتقدير:

يرى بعض رواد مواقع التواصل أن التصرف يعكس قيم الاحترام والتقدير بين الزوجين، مؤكدين أن المشهد يعبّر عن مشاعر إنسانية نبيلة لا تقلل من مكانة أي منهما. كما أشار البعض إلى أن هذه اللفتة تعزز روح المحبة والاحترام داخل المؤسسة التعليمية.

2. الانتقادات والتحفظات:

على الجانب الآخر، اعتبر بعض المعارضين أن المدرسة مكان للعمل، ويجب الحفاظ على الطابع المهني والرسمي في مثل هذه البيئة، خاصة أمام الطلاب، الذين قد يتأثرون بسلوكيات معلميهم. كما أشار البعض إلى ضرورة الفصل بين الحياة الشخصية والعملية، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالقواعد السلوكية داخل المؤسسات التعليمية.

الإجراءات المتخذة

بعد انتشار الفيديو، قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية إحالة المعلمة وزوجها إلى التحقيق بإدارة الشؤون القانونية، نظرًا لعدم التزامهما بمقتضيات الواجب الوظيفي. وتم توقيع جزاء إداري بخصم 7 أيام من راتب كل منهما، بالإضافة إلى نقلهما إلى مدارس أخرى بعيدة عن مقر عملهما الحالي.

تعليق الخبراء

أوضح الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، أن المدرسة مكان له احترامه وقدسيته، وليس مكانًا لاستعراض المشاعر الشخصية. وأشار إلى أن مثل هذه التصرفات قد تؤثر على سير العملية التعليمية وتثير تساؤلات حول المهنية داخل المؤسسات التعليمية.

 

وتسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية الالتزام بالمعايير المهنية داخل المؤسسات التعليمية، وضرورة الفصل بين الحياة الشخصية والعملية، لضمان بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.

تم نسخ الرابط