ads
الأربعاء 12 فبراير 2025
-
رئيس التحرير
محمد الطوخي

محمد القلاجي: القارئ الصغير الذي أحدث ضجة في عالم التلاوة والابتهال الديني

خلف الحدث

بدأ الطفل محمد القلاجي في حفظ القرآن الكريم، في السادسة من عمره، التحق بالكتاب في قرية الناصرية بمحافظة الشرقية، ليبدأ أولى خطواته في عالم القرآن على يد الشيخ محمد ثروت، ما لبثت قدراته أن لفتت الانتباه، ليتابع مشواره مع القرآن تحت إشراف الشيخ رضا جميل في مدينة العاشر من رمضان.

موهبة مميزة: صوت يتناغم مع كبار المشايخ
على الرغم من صغر سنه، إلا أن محمد القلاجي يمتلك صوتًا استثنائيًا يجعل تلاوته تنبض بالحياة، ويتمتع بقدرة مدهشة على محاكاة كبار القراء مثل الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبد الفتاح الطاروطي، ليظهر بذلك مستوى رفيع من التلاوة التي تجذب القلوب وتثير الإعجاب.

تفوق على مستوى المسابقات الدولية
توج محمد قلاجي بمركز متقدم في مسابقة بورسعيد الدولية لعام 2024، حيث حصل على المركز الأول في فرع الابتهال الديني، هذا الإنجاز يعكس إصراره وجديته في مجال التلاوة والابتهال، ويُعد شهادة جديدة على تفوقه المتميز في الساحة الدينية، مما جعله محط أنظار العديد من المتابعين والمحبين لهذا الفن.

إشادة بمشاركته في صلاة التراويح
أبهر محمد القلاجي المصلين في مسجد العاشر من رمضان بتلاوته خلال صلاة التراويح، حيث أظهر براعة في التجويد وتقديم تلاوة تحمل إحساسًا عميقًا وروحانية مميزة، شهدت تلك اللحظات إشادة واسعة من الحضور، الذين تأثروا بجمال أدائه، ما أضاف له رصيدًا كبيرًا في قلوب الجميع.

طموحات المستقبل: الجمع بين الطب والقرآن
على الرغم من النجاح الذي حققه في مجال القرآن الكريم، لا يزال محمد القلاجي يحلم بمستقبل أكبر، يطمح أن يجمع بين العلم الشرعي وعلم الطب، ويأمل في دراسة الطب في جامعة الأزهر ليحقق حلمه في أن يصبح "القارئ الطبيب"، في سعيه لتحقيق ذلك، يسير محمد على خطى نماذج رائدة مثل الدكتور أحمد نعينع، ليقدم خدمة متميزة للمجتمع.

قصة إلهام للمواهب الشابة


تعتبر قصة محمد القلاجي مثالًا حيًا على التفوق والإصرار على النجاح في مختلف المجالات، سواء الدينية أو العلمية. هي دعوة لجميع الشباب لتطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم، ولعائلاتهم ومؤسساتهم التعليمية لدعمهم في رحلتهم نحو التفوق والإبداع.

تم نسخ الرابط