هم مجموعة أصدقاء رجالاً وسيدات متحدو الرؤي والافكار، مختلفو المواهب والاعمار، أصغرهم سناً علي مشارف الأربعين، وكبيرهم تجاوز السبعين وبينهم اندس جيل من الشباب. هم «جروب»من المحترفين والهواه في فنون الشعر والأدب والطرب والموسيقي أداء واستماع، ألسنتهم فصيحة وأذانهم صاغية، قلوبهم نقية، ونفوسهم تقية، يلتقون
عندما يشرع الكاتب في كتابة مقاله اليومي كان أم الأسبوعي تتزاحم في رأسه الأفكار وتتشابك التساؤلات: ماذا يكتب، ولماذا، وما هي الرسالة التي يريد توصيلها للقارئ أو المجتمع أو حتي المسئولين وصناع القرار؟! ربما يظل علي هذه الحالة لساعات يحاول فض اشتباك الأفكار في ساحة معركة التساؤلات. يقينا سيظل القلم سفير
أحلم بيوم نعود فيه للأصل ونعاود التمسك بالأصول.. يوم تدركه أبصار عليها غشاوة تكحلت بالباطل وأعماها الفسوق.. يوم تتعافى فيه عقول أصابها الركود.. لوثتها الأفكار ووسوس فيها الخناس يوم تتطهر فيه قلوب ملأها الجحود. أحلم باليوم الذى تعود فيه الأخلاق إلى قواعدها سالمة ـ كسابق عهدها ـ وتستيقظ فيه ضمائر طال
منذ ثلاثة أسابيع- وحتى كتابة هذه السطور - يتعرض الأشقاء الفلسطينيون فى قطاع غزة لحرب ضروس تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي تستهدف البشر والحجر..راح ضحيتها الآلاف من مختلف الأعمار، لم يسلم منها الشباب ولا الشيوخ، لاالنساء، ولا الأطفال ،لاالمرضى ولاالمستشفيات ولا حتى الرضع. الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى
ما عاد فى هذه الديار تخصص *الكل فى هذه الديار مدرس *والكل فيها شاعر وأديب *والكل إن شئت البناء مهندس *والكل إن شئت الدواء طبيب