رحلة الأوراق المفقودة داخل بنك نكست.. محاضر وأدلة تدين الموظف
حصل موقع خلف الحدث، على نص التحقيقات في قضية الاختلاس داخل بنك الاستثمار العربي، - بنك نكست Bank NXT- والمتهم فيها أحد الموظفين، بقيامه باختلاس رزم ورق و تونر وأصناف أخرى وردت لفرع البنك.
وتضمن تقرير فحص الواقعة بشأن عدم تطابق صرفيات مطبوعات البنك بفرع مدينة نصر.
البداية تلقي إدارة الأمن إخطارا حول الواقعة بشأن عدم تطابق مصروفات فرع مدينة نصر من مطبوعات مع إذن الصرف الصادر من مخازن البنك بالعاشر من رمضان، وبالفحص تبين قيام موظف خدمة معاونة بفرع مدينة نصر ابراهيم حسين بصرف بعض المنقولات من مخازن العاشر من رمضان"مطبوعات" وعدم توريدها كاملة لفرع مدينة نصر"الجهة طالبة الصرف"، فتم فحص الإجراءات الإدارية الخاصة بصرفيات المطبوعات بمخازن البنك بمقر العاشر من رمضان وخط سيرها وتم التأكد من صحة الواقعة من خلال مراجعة كاميرات المراقبة، وتبين من الفحص استخدام فرع مدينة نصر لسيارة خارجية تحمل لوحات معدنية ماركة سوزوكي ربع نقل قيادة المدعو عبد الرحمن سعيد وتم مراجعة كاميرات المراقبة بالفرع، لمطابقة أوامر الصرف السابقة من مخزن العاشر من رمضان للفرع للتأكد من عدم وجود سلوك متكرر والتأكد من استلام الفرع لكافة ما تم صرفه وفقا لأوامر الصرف وتبين وجود عجز 60 كرتونة ورق، و 9 تونر.
إقرأ أيضا.. أسرار الاختلاس في بنك الاستثمار العربي: تحقيقات النيابة تكشف التفاصيل
وقرر رئيس إدارة الأمن بـ بنك الاستثنار العربي، أنه اتضح له من خلال الفحص وجود سلوك متكرر وهو عدم قيام الموظف بتسليم كافة المطبوعات المنصرفة للفرع بتاريخه وتسليمها بالمقر الرئيسي عقب اكتشاف المسئولين بالبنك للواقعة، واستخدام الموظف سيارة خارجية لا علاقة لها بالبنك وفقا لما سبق بإجراءات الفحص، واتباع الموظف سلوك متكرر في عدم تسليم كافة المنقولات المنصرفة من المخازن للفرع وفقا للجدول السابق وما أسفرت عنه إجراءات الفحص.
تقرير رئيس إدارة الأمن
وأوصى تقرير رئيس إدارة الأمن بـ بنك الاستثمار العربي، اتخاذ الإجراءات القانونية ضد موظف البنك وفقا للائحة البنك، فتوجه محامي البنك الصادق المعتصم بالله صحبة الموظف ابراهيم حسين، وبسؤال المحامي استدلالا قرر حضوره وكيلا عن بنك الاستثمار العربي وقرر أن الموظف وردت ضده شكوى من مدير فرع البنك إلى مدير أمن البنك بعدم تطابق مصروفات الفرع من مضبوطات ورقية وحبارات بإذن الصرف الصادر من المخزن حيث أنه قام بخيانة الأمانة بعدد 26 كروتونة ورق أبيض، و 11 حبارة، وبمراجعة اذون الصرف وكاميرات المراقبة فوجئ بقيامه بتبديد 310 رزمة ورق و 9 حبارات طباعة وقيامه بتوريد عدد أقل من الذي قام باستلامه بالكشوف الموقع عليها منه وحضر معه المشكو في حقه لاتخاذ الإجراءات القانونية وبسؤال الموظف على سبيل الاستدلال أنكر اتهامه بتبديد 26 كرتونة ورق أبيض و 11 حبارة وأن ما حدث من أن إدارة البنك طلبت منه أن يقوم بتقديم استقالته من العمل بالبنك ورفض وما زال مستمرا في العمل بالبنك كما طلبوا منه أن يوقع على ورقة بيضاء وعدد إيصالات وعقب ذلك فوجئ بإدارة البنك تطلب النجدة وحضر القسم كما أنكر قيامه بتبديد عدد 310 رزمة ورق أبيض وعدد 9 حبارات طباعة بتواريخ مختلفة وأن ما حدث أنه كان يوم باسلتام الأشياء وتسليمها في نفس التاريخ وحال وجود مشكلة كان يتم اثباتها ساعة الاستلام وتم ارفاق 5 صور ضوئية من أذون صرف قام المشكو في حقه باستلامها وصورة ضوئية من محضر التحقيق الإداري و 4 ورقات وجاء المحضر والمرفقات في عدد 18 ورقة.