أحمد الزند : الكيان الصهيوني وحش يكاد يفترس الجميع لابد من الوقوف ضده
نظمت المؤسسة العربية للسلام والتنمية مع محكمة التحكيم العربية ومجلس الوحدة الإقتصادية بالجامعة العربية إحتفالاً باليوم العالمي للقانون في مدينة القاهرة، وخلال الحفل تم ذكر الأوضاع الطارئة على الساحة العربية لما لها من أهمية قي تطبيق القانون .
أحمد الزند يتحدث حول الأوضاع الحالية
قال المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق بمصر أن المنطقة العربية تواجه سيول جارفة تهددها،متسائلاً أتلك السيول سوء حظ أم سوء تدبير، فنحن نعيش داخل صناديق مغلقة متمسكين بالماضي دون أن نغير شكلنا الذي تظهر به إجابياتنا في المستقبل، موجهاً حديثه لفرسان السياسة والقانون في الشرق الأوسط والعالم.
ذكر أن الكيان الصهيوني أو الشيطان الذي لا يسمى خالف جميع الدول التي أحتلت الدول العربية فهي لم تقم بالقتل كمثلها، فالكيان الصهيوني قد تفنن في قتل الأطفال والنساء وجعله وسيله ترفيهية، فهي لا تجد من يردها أو يحاسبها، بل إنها تطاولت على محكمة العدل الدولية وتجاوزت الأمر الى أنها لم تصغي لأمريكا التي تمولها، ولم تستمع لكافة أعضاء منظمات العالم.
وأشار أن مقتل حسن نصرالله على مسؤليته الخاصة ليس سببه إختراق في الحزب بل إن أمريكا تستخدم أحدث التكنولوجيا التي تستشعر بها الزلازل والبراكين ومعرفة من تحت الأرض،ومن خلال تلك التكنولوجيا إستطاع الكيان الصهيوني ضرب مقر حسن نصرالله تحت الأرض ب 83 طن من المتفجرات كفيله بتدمير منطقة كاملة .
وأعلن أنه يخشى أن نتفاجئ في يوم ما بعد ما حصل في فلسطين ولبنان دون أن يكون هناك ردة فعل منا، بظهور وحش يلتهم الجميع في المنطقة دون أن يقارعة أحد، كأنه المسيح الدجال فالعالم دون ردة فعل، ولم يقف في وجها أحد ظانين أن النجاة في غلق أفواههم .
ولفت أن مثل تلك الأفعال الشنيعة وعدم الوقوف تجاهها قد يساعد على ظهور وحش أخر يقوم بتدمير البنية التحتتية للبلدان وتلويث مياه الشرب لنشر الأمراض فيجب على رجال القانون أن يحاربو ذلك .
النظرة إلى المجتمع العربي
وصرح أن النظرة الى المجتمع العربي قد تغيرت، فلقد قام البعض بمناصرة فلسطين حتى خسر منصبه، وقام العديد من الطلاب في عدة بلدان غربية بعمل وقفة احتجاجية ومظاهرات لنصرة فلسطين، فهل كان لنا مثل تلك الأدوار في أوطاننا، فهؤلاء الطلاب منهم يمسك منصاب سيادية في بلادهم فيجب علينا أن نقوم ببناء علاقات لشبابنا مع حكام العالم ،فالحكم لم يقتصر على الكبار بل على الشباب، أ يضاً الذين تغيرت نظرتهم للعالم العربي، فالواجب بناء كيان يكون أفضل من الكيان الصهيوني الذي قام بالخداع والغش والعنف على أكتاف الوطن العربي بطرق غير شرعية تحت ضغط القوة .